الفيسبوك، رغم تشدق لخصوصية المستخدم، يثبت باستمرار أن هدفها هو جعل حياتنا الشخصية أقل الخاص. وفي الآونة الأخيرة، أعلنت وسائل الإعلام العملاقة الاجتماعي "لحظات" خدماتها التعرف على الوجه لتعقب حيث يذهب الناس والذين هم به.
مجرد التفكير في المعلومات المفصلة التي الفيسبوك لديها بالفعل عن كل من مستخدميها. يأخذون خطوة واحدة عملاقة مزيدا من الأرشفة وتتبع معلومات عن مكان والمستخدمين وأنماط.
أن الأخبار لا يؤدي إلا إلى إضافة نار لهيب في وقت سابق من هذا الشهر، عندما أعلن الفيسبوك خططها لفتح منصة Internet.org لها، "لتوسيع نطاق فوائد الربط لوالمجتمعات المحلية المتنوعة" بطريقة من "أكثر شفافية و شاملة ".
إعلانات على حد سواء تبدو حسنة النية بما فيه الكفاية. "لحظات" يساعد على إنشاء وسيلة سريعة وسهلة لمشاركة الصور من حدث مع أولئك الذين كانوا هناك. ومع Internet.org، الفيسبوك يدعي أنه يريد أن يساعد إحضار ثلاثة مليارات شخص المقبل على الانترنت وإلى العصر الرقمي الحديث. ولكن في ظل مزيد من التدقيق، سواء تؤدي إلا إلى حفز على فقدان تدريجي للحرياتنا.
كما انها هندستها حاليا، هو مبني Internet.org لخنق حرية التعبير والتنقيب التي كانت السمة المميزة للإنترنت مفتوح للجمهور العام نمت اعتادوا على استخدام.
على سبيل المثال، قد ذكر Internet.org أنها لن تدعم التشفير، لذلك فمن الواضح أن هناك علامات نجمية كبيرة في الفرصة التي يتيحها النظام الأساسي.
ويستفيد صارخة للمجتمعات التي كانت مهملة وافتقارها إلى الموارد بحرمانهم من التفاعل مع العالم دون أن تعقب، وبالتالي تقييد حقهم في الخصوصية والحرية نفسها.
العديد من هؤلاء الأفراد قد لا تكون لديهم الخلفية أو فهم لفهم ما نقص التشفير يعني للعلم والخصوصية.
لذلك، كيف يمكن تثقيف هذه المجتمعات لتصبح المستوى التالي من مستخدمي الإنترنت؟ هل الفيسبوك تتحمل مسؤولية الاجتماعية أن تأخذ على تعليم هذه المجتمعات وإعدادهم لماذا هذا النوع من وسائل جمع البيانات حقا?
مع الأحكام الأساسية للقانون باتريوت الامريكية انتهت الآن، الأمريكيون فرصة لتغيير الطريقة التي يتم جمع البيانات الخاصة بهم واستخدامها. بالفعل، بدأت بعض الناس التعبير عن غضبهم.
إذا سوف الفيسبوك لا تحمل المسؤولية، التي من المحتمل أن لا - من الواضح أن مقدمي الخدمات وصناع القرار لديها الآن التزاما لتصعيد وأخذ زمام المبادرة لتثقيف الناس حول ما يعنيه هذا بالنسبة لمستقبلهم، خصوصيتهم، وفي نهاية المطاف، حريتهم .
الفقراء سيدفعون - مع بياناتهم
وفقا لكبير الاقتصاديين جوجل هال فاريان، التنبؤ بدقة المستقبل، ونحن بحاجة فقط أن ننظر إلى ما الأثرياء لديها بالفعل ونفترض أن الطبقة الوسطى يكون ذلك في غضون خمس سنوات والفقراء سوف يكون ذلك في 10 عاما.
يقول فاريان انه ينظر إلى هذا المبدأ في العمل طوال تاريخ التكنولوجيا - من الإذاعة إلى التلفزيون، من الهواتف المحمولة لwearables.
ولكن، كما نرى مع Internet.org، وسيادة فاريان هي معيبة في نهاية المطاف. سواء كنت غنيا أو فقيرا، عندما يتعلق الأمر البيانات: جميع المستخدمين سوف يكون الحصول على نفس الاتصال بالإنترنت. والفرق هو أن الأغنياء يدفعون للاتصال مع المال، والفقراء هم الذين يدفعون ثمن ذلك مع البيانات الخاصة بهم.
سنرى أن العديد من الفقراء يتم رسمها تلقائيا إلى الخدمات المختلفة مع أي خيار آخر سوى دفع مع البيانات الخاصة بهم، والا واجهت استبعادها من العالم الرقمي تماما.
من الواضح أن الفيسبوك لا يجعل خيرية تتحرك هنا. كما يفغيني موروزوف في الجارديان يقول ذلك باقتدار في مقال في هذا الشأن، "الفيسبوك مهتمة في" الاندماج الرقمي "بنفس الطريقة التي المرابين مهتمة" الاشتمال المالي "- هو في ذلك من أجل المال."المسؤولية الاجتماعية للجمهور
لذلك، والذي يحتاج إلى تحمل المسؤولية للشعب، أمنهم وتعليمهم حول هذا الموضوع بالذات؟ وكانت هذه المسؤولية الاجتماعية في الأمام والوسط في واحدة من التي تركز على الخصوصية العشاء Xenith المفتوح التبادل الذي عقد في العاصمة.
في العشاء، عن ثقته أعضاء المجتمعات الأمن والخصوصية، فضلا عن السياسة واللوبي وانكب مجموعات المستخدمين إلى أهمية تطوير أدوات مفيدة لأكثر شفافية، والإنترنت الموثوق بها.
أصبح واضحا أن هناك شعور سائد بأن يتم تقسيم شبكة الإنترنت، وبلغ سؤال واحد خارج: كيف يمكن للمستخدمين باستعادة السيطرة على البيانات الخاصة بهم - وأخيرا، كيف يمكن للشركات مقدمي السياسة والحكومة وحتى التكنولوجيا مثل الفيسبوك تساعد في دعم هذا الجهد؟
Internet.org هو خطوة عملاقة في الاتجاه الخاطئ. ونحن نعلم الفيسبوك يحمل قوة مؤثرة والنفوذ في مجتمع اليوم. لديه مسؤولية وفرصة لفعل الخير لا يصدق مع قوة في متناول وتثقيف المقبل ثلاثة ملايين مستخدمي الإنترنت في رحلتهم إلى الاتصال.
ولكن، ما نراه هنا هو أن Internet.org الفيسبوك هو وتواطؤها، ذئب في ثياب حمل نموذج. فإنه يوفر للمستخدمين الجدد مع ذوق من أن الاتصال بالإنترنت للحصول عليها مدمن مخدرات. وعندما هم، انهم طلب لشراء خطط البيانات الثمن.
للملايين من مستخدمي الإنترنت الذين لن تكون قادرة على تحمل هذه الخطط، وهذا يعني التضحية السيطرة على البيانات الخاصة بهم للبقاء على الانترنت. ما فإنها لا يدركون تماما مدى أهمية تلك البيانات هو في الواقع - ومدى خطورة هو أن تعطى بحرية بعيدا.كسر الحدائق المسورة
لقد رأينا أن مستخدم الانترنت العادي هو الاستيقاظ ببطء إلى واقع ما أصبح الإنترنت اليوم - انها الفرص، نعم، ولكن في الغالب مخاطرها وحدوده.
استطلاع مقياس مفتوح التبادل الانفتاح الاستهلاكية ونحن أجريت مع 3000 متوسط عدد مستخدمي الانترنت في أوروبا والولايات المتحدة، أظهر أن المستخدمين يعتقدون أن خصوصية البيانات هي حق واحد والتي يجب حمايتها وأن حقوق شركات الإنترنت يجب ألا يلغي خاصة بهم.
ولكن، ماذا عن الملايين من مستخدمي الإنترنت الذين هم مجرد الآن المقبلة على الانترنت؟ حملهم على فهم هذا الحق الأساسي يتطلب الحوار المفتوح ومستوى الثقة بين مستخدمي الإنترنت ومقدمي الخدمات التي يستخدمونها.
إذا والفيسبوك وزوكربيرج لا تتحمل مسؤولية تعليمهم وحمايتهم، فمن سيفعل ذلك؟ انها في أيدي منا - مقدمي الخدمات وصناع القرار - لمساعدة الناس تأخذ الوراء والحفاظ على السيطرة على البيانات الخاصة بهم.
فقط عن طريق الهندسة بلا رحمة المنتجات والخدمات ذات المصدر المفتوح يمكن أن الجيل القادم من مستخدمي الابتكار والإنترنت الظهور. ماذا كنت ستفعل لتمكين المقبل مستخدمي الإنترنت 1B + بطريقة مفتوحة ومجانية (كما في الحرية)؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق